الابتسام يصيب بالكآبة... والضحك يطيل العمر

الاشخاص الذين يجدون انفسهم مضطرين الى رسم البسمة على وجوههم طوال الوقت ولا سيما في اماكن العمل أكثر عرضة للاصابة بالكآبة من غيرهم حسبما أفادت دراسة حديثة.


ويقول خبراء علم النفس في جامعة فرانكفورت إن أكثر الاشخاص المعرضين لمخاطر الاصابة بالكآبة هؤلاء الذين يعملون في مهن معينة مثل المضيفين الجويين وموظفي المبيعات والعاملين في مراكز الاتصالات لانهم مرغمون على التظاهر بأن يكونوا ودودين في تعاملهم مع الزبائن.



وقال البروفيسور ديتر زابف الباحث في المشاعر الانسانية إنه في كل مرة يعمد فيها الشخص الى اخفاء مشاعره الحقيقية تكون هنالك عواقب وخيمة وتحدث نتائج سلبية تضر بصحته.



وباختصار فإن النتيجة التي خلصت إليها الدراسة تتمثل في أن تظاهر المرء بالمودة والابتسام الدائم في علاقاته مع الآخرين رغما عنه وضد ارادته لا يؤدي إلا الى اصابته بالكآبة.
ومن جهة اخرىاثبتت دراسات بان الضحك يطيل العمر وضمن هذا الاطار أسست مجموعة من مواطني تايوان أول ناد للضحك لمساعدة الآخرين على الضحك من أجل صحة وسعادة أفضل. وقال مؤسس النادي تشين دا تشينغ الذي يمتلك محلا لبيع الاجهزة الطبية إن "نادي الضحك في تايوان" يضم حوالي 40 عضواً يجتمعون لمدة نصف ساعة كل صباح أحد للضحك معاً.


وقال تشين إن الفكرة راودته بعد ان شاهد فيلماً تسجيلياً عن "حركة الضحك العالمية" التي يترأسها مادان كاتاريا عبر قناة ديسكفري التلفزيونية.وقال: "كان الامر صعباً في البداية لان اعضاء النادي كانوا يشعرون بالحرج، ولكن أصبح الأمر أكثر سهولة تدريجياً، ونستطيع الآن، عقد جلسات الضحك بدون الاعتماد على النكات".



وتبدأ جلسات الضحك بترديد أعضاء النادي: "هو - هو - ها - ها - هو - هو - ها - ها" ثم يبدأون في ممارسة 14 نوعاً من أنواع الضحك من بينها الضحك المجنون وضحك الأسد.وقال: "ان الضحك يقوي جهازنا المناعي ويحد من القلق، ويعزز الثقة بالنفس. لقد كنت أفتقد الى الثقة بالنفس من قبل ولكنني الآن أتمتع بقدر أكبر من الثقة عندما أتوجه للعملاء للترويج لنشاطي".
الاشخاص الذين يجدون انفسهم مضطرين الى رسم البسمة على وجوههم طوال الوقت ولا سيما في اماكن العمل أكثر عرضة للاصابة بالكآبة من غيرهم حسبما أفادت دراسة حديثة.وقال البروفيسور ديتر زابف الباحث في المشاعر الانسانية إنه في كل مرة يعمد فيها الشخص الى اخفاء مشاعره الحقيقية تكون هنالك عواقب وخيمة وتحدث نتائج سلبية تضر بصحته.



وباختصار فإن النتيجة التي خلصت إليها الدراسة تتمثل في أن تظاهر المرء بالمودة والابتسام الدائم في علاقاته مع الآخرين رغما عنه وضد ارادته لا يؤدي إلا الى اصابته بالكآبة.
ومن جهة اخرىاثبتت دراسات بان الضحك يطيل العمر وضمن هذا الاطار أسست مجموعة من مواطني تايوان أول ناد للضحك لمساعدة الآخرين على الضحك من أجل صحة وسعادة أفضل. وقال مؤسس النادي تشين دا تشينغ الذي يمتلك محلا لبيع الاجهزة الطبية إن "نادي الضحك في تايوان" يضم حوالي 40 عضواً يجتمعون لمدة نصف ساعة كل صباح أحد للضحك معاً.


ودعا تشين الدكتور كاتاريا لزيارة تايوان في آب لتدريب أعضاء النادي، واصدار شهادة لناديه كعضو في نادي الضحك الدولي. وكان كاتاريا وهو طبيب سابق في مستشفى مومباي بالهند قد أسس نادي الضحك في الهند عام 1995.ويوجد في الوقت الحالي حوالي 1300 نادي للضحك في أنحاء العالم نصفها في الهند.
وقد ترك كاتاريا عمله بالمستشفى لقيادة نادي الضحك الدولي وتعزيز ما يصفه بـ "الحركة العالمية للصحة والسعادة والسلام العالمي





- --^[ بسم الله الرحمن الرحيم ]^-- - -

- - --^[ السلام عليكم ورحمة لله تعالي وبركاته ]^-- - -

- - --^[ أجمل شيء في الضحك هو أنك لا تحتاج سببا لكي تضحك، فعليك أن تبدأ به علي الفور فهو يرفع من قيمة الحياة والروح المعنوية ويجعلك تحب كل شيء من حولك، ويعطيك الشعور بالراحة والاسترخاء. كما أنه يقلل من الضغوط والعنف والغضب ويمكننا القول بأنه علاج وقائي يمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية. ]^-- - -
--
-